(ارفعيه إلي)، فجعل رأسه بين فخذيه وواسطة الرحل، ثم فتح فمه فبزق فيه وقال:
(أنا رسول الله فاخرج عدو الله) ودفعه إليها وقال:
(قد برأ ابنك فجيئينا عليه إذا رجعنا إلى هذا المنزل إن شاء الله)، فلما رجع أقبلت إليه بثلاثة أكبش يسوقهن الغلام، فقال لها:
(كيف فعل ابنك)؟
قالت: هو هذا يا رسول الله! قد برأ وقد أهدى لك ثلاثة أكبش، قال:
(يا بلال! خذ منها واحدا واترك لها اثنين)، قال: ثم ذهب إلى الغائط وكان يبعد حتى لا يراه أحد، فلم يجد شيئا يتوارى وراءه، فبصر بشجرتين متباعدتين، فقال: