خمارها، ففتحت الباب، ثم قالت: يا أبا هريرة! أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح، قال: قلت: يا رسول الله! أبشر، قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وقال خيرا، قال: قلت: يا رسول الله! ادع الله يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اللهم! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين)،