و سلم] ما أكره، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(اللهم! اهد أم أبي هريرة)، فخرجت مستبشرا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جئت فصرت إلى الباب، فإذا هو مجاف فسمعت أمي حشف قدمي، فقالت: مكانك يا أبا هريرة! وسمعت خضخضة الماء، فاغتسلت ولبست / درعها، وعجلت عن