عليه وسلم، واستعصوا عليه قال:
(اللهم! أعني عليهم بسبع كسبع يوسف)، فأخذتهم سنة: أكلوا فيها العظام والميتة من الجهد، فكان أحدهم يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجهد، قالوا: ربنا! اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون، فقيل له: إنا إن كشفنا عنهم عادوا، قال: فدعا ربه عز وجل، فكشف عنهم، فعادوا فانتقم الله منهم يوم بدر، فذلك قول عز وجل: (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) إلى قوله: (يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون) [الدخان: 10 - 16]).