(أبوك حذافة)، فلما أكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يقول:
(سلوني)، برك عمر ابن الخطاب رضي الله عنه على ركبتيه / فقال:
يا رسول الله! رضينا بالله ربنا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أولى، والذي نفس محمد بيده! لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط، فلم أر كاليوم في الخير والشر).