فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ على رقبته فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيده فقيل له مالك قال فقال: إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا فأنزل الله عز وجل لا أدري في حديث أبي هريرة أو شئ بلغه: كلا إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعي إلى قوله: أن كذب وتولى يعني أبا جهل فليدع ناديه: قومه سندع الزبانية العلق:
(٥٦٨)