دلائل النبوة - إسماعيل الأصبهاني - ج ١ - الصفحة ٣٧٧
إلا الله يفعل ما يريد من ذلك، لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، وتجعل ماءه لنا قوة وبلاغا إلى حين)، ثم رفع يديه، فلم يزل في الرفع حتى يرى بياض إبطيه، ثم حول إلى الناس ظهره، و قلب - أو حول - رداءه وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، ثم نزل، فصلى بنا ما شاء الله وما يرى سحاب، فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأت مسجده حتى سال السيول / فضحك حتى بدت نواجذه، وقال:
(أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله).
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 374 375 376 377 379 380 381 382 383 ... » »»