كانت حيث ابتدأ فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما رزأناك من مائك من شيء، ولكن الله هو سقانا)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اجمعوا لها)، فجمعوا لها بين دقيقة وسويقة وعجوة حتى جمعوا لها منه طعاما فجعلوه في ثوب [ثم] حملوه بين يديها، فأتت أهلها وقد احتبست عليهم، فقالوا: ما حبسك يا فلانة؟ فقالت:
العجب! لقيني رجلان فذهبا بي إلي هذا الذي يقال له الصابئ ففعل بمائي كذا وكذا للذي كان فوالله! إنه لأسحر من بين هذه وهذه - تعني السماء والأرض - أو إنه لرسول الله حقا!
وكان المسلمون من بعد يغيرون على من حولهم ولا يصيبون القوم التي هي منه، فقالت لقومها: والله! ما أدري