للشيخ الحسين بن محمد بن الحسن، وزمانه قريب من عصر الصدوق، ويروى كثيرا من الاخبار عن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن هاشم:
علما أنه نقل بعض أخبار قضايا وأحكام أمير المؤمنين عليه السلام مرسلة مرة عن إبراهيم بن علي بن إبراهيم، وأخرى عن علي بن إبراهيم.
وهو ليس من مشايخه لبعد الطبقة كما تقدم.
ونقول أيضا أن مؤلف مقصد الراغب ليس اسمه " الحسين بن محمد بن الحسن " كما ذكروا.
وقد نشأ هذا السهو بسبب نقل مؤلف مقصد الراغب جملة من أقوال الأئمة عليهم السلام موجودة في نزهة الناظر، ونقل في ص 178 تمام باب لمع من أقوال الإمام الحجة بن الحسن عليهما السلام وخطبة نهاية الكتاب، والتي يقول فيها - مؤلف النزهة -:
" قال الحسين بن محمد بن الحسن - لما انتهى إلى هذا الفصل من كتابه:
إلهي أنت العالم بحركات الأعين.... " وللبحث تتمة ودراسة مفصلة سنذكرها - إن شاء الله - في مقدمة كتاب مقصد الراغب، والذي هو قيد التحقيق في مدرستنا. (1) التعريف بنسخ الكتاب ومنهج التحقيق اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على نسختين خطيتين وثالثة مطبوعة:
الأولى: هي النسخة المحفوظة عند حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد الموحد المحمدي الأصفهاني - نزيل طهران - وهي بخط العالم الجليل الحاج السيد أبو القاسم الصفوي الأصفهاني (3) - طاب ثراه - المتوفى في النجف الأشرف سنة