مقدمة المحقق إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
أما بعد:
فهذا الكتاب عظيم المنفعة، إذ يحتوى على كثير من الأحاديث المهمة جدا. فلهذا يصدق عليه اسمه: " الفوائد ".
وهذا الكتاب كما سترى فيه من كل بستان زهرة. تجده قد ضم التوحيد، والصلاة، والصوم، والحج، وغير ذلك من الأحاديث.
وقفنا الله إلى ما يحبه ويرضاه.
وكتب مسعد عبد الحميد السعدني