قال أبو عمر قال الله عز وجل * (انفروا خفافا وثقالا) * 1 الآية يعني شبابا وشيوخا وقال * (ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض) * الآية إلى قوله * (يعذبكم عذابا أليما) * 2 فثبت فرضه إلا أنه على الكفاية لقول الله عز وجل * (وما كان المؤمنون لينفروا كافة) * 3 وعلى هذا جمهور العلماء ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس (4) ليس فيما ذكر الجهاد لأنها كلها متعينة على المرء في خاصته وبالله التوفيق
(٣٠٤)