التمهيد - ابن عبد البر - ج ١٨ - الصفحة ٢٩
حضور الموت ومعاينة بشرى الخير أو الشر فعلى هذا تنزل (1) الآثار وعلى ذلك فسره العلماء حدثنا عبد الرحمان بن يحيى وخلف بن القاسم قالا حدثنا أحمد بن محمد بن الحداد بكير حدثنا موسى بن هارون حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا إسحاق بن موسى الهروي حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمارة بن غزية عن موسى (2) بن وردان المصري عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن المسلم إذا حضره الموت رأى بشره فلم يكن شيء (3) أبغض إليه من المكث في الدنيا (4) وإذا حضر الكافر الموت رأى بشره فلم يكن شيء أحب إليه من المكث في الدنيا قال أبو عمر بشر جمع بشير مثل سرير وسرر وقد يخفف ذلك ويثقل مثل رسل ورسل وسبل وسبل وقد تكون البشرى بالخير والشر كما قال الله عز وجل * (فبشرهم) *
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»