قلتم واشهد (أ) ما هو بالله ولا ولد الله ولا لغية ولكن (ب) روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم فقال له كن فكان (فاستوى) (ج) ثم خرجوا على قومهم وهم جلوس فقالوا ماذا قلتم فقال الكبير قلت هو الله فاتبعته (د) فرقة ثم قال الآخر هو ولد الله فتبعته فرقة ثم (ه) قال الآخر هو لغية فاتبعته (و) فرقة وقال الآخر هو عبد الله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم فاتبعته فرقة فقالوا كيف نعيش وهذا معنا فاقتلوه فقتل الفتى ومن معه قال فلذلك قال الله عز وجل * (فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم) * 1 وقال تعالى * (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) * 2 وقال ز * (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل) * (3) وقال * (وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما) *
(١٩٨)