التمهيد - ابن عبد البر - ج ١٤ - الصفحة ١٩٥
حتى بلغ المغرب ثم ههنا حتى لا يرى ثم ههنا حتى لا يرى (أ) ثم هبط إليهم فقال أما الذي تخافون من السماء فلم يكن شيء بعد ولكن هذا شيء حدث في الأرض فانظروني حتى أنظر فأخذ ههنا أيضا حتى بلغ المشرق وههنا حتى بلغ المغرب وههنا حتى لا يرى وههنا حتى لا يرى ثم احتبس عنهم هنيهة ثم جاءهم فقال هل تدرون ما حبسني عنكم قالوا لا قال فإن عيسى بن مريم عليه السلام ولد في بيت المقدس وإني أردت الدخول فوجدت الملائكة قد حرسوه وحالت بيني وبينه دعوة الطيبة قولها وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم (1) ما من مولود يولد إلا وضعت أصبعي عليه فالصغو الذي (ب) تسمعونه (ج) تحت أمه فتلك أصبعي حين أضعها عليه فأردت أن أضعها على عيسى (د) فحالت بيني وبينه دعوة الطيبة فوإله عيسى لأضلن به الناس ضلالا لا أضلهم بأحد كان قبله أو أحد (ه) يكون بعده (2) قال ابن وهب قال أبو صخر فحدثت هذا
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»