الله عليه وسلم يا أبا بكر ألست تمرض ألست تنصب ألست تصيبك اللاواء قال بلى قال فذلك ما تجزون به في الدنيا وروينا من حديث معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أراد الله بعبد خيرا صرف المصيبة عن نفسه إلى ماله ليأجره فسبحان المتفضل المنعم لا شريك له والآثار في هذا المعنى كثيرة جدا لأوجه لاجتلابها ومن طلب العلم لله فالقليل يكفيه ومن طلبه للناس فحوائج الناس كثيرة