وقد روى يزيد بن أبان الرقاشي عن أنس (1) (عن النبي صلى الله عليه وسلم) مثله ورواه قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث الحسن عن سمرة وإن كان الحسن لم يسمع من سمرة فيما يقولون إلا حديث العقيقة (أحسنها) إسنادا وقد نقل أنه سمع من سمرة غير حديث العقيقة) وإلى هذا ذهب البخاري وقوله صلى الله عليه وسلم من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل بيان واضح على سقوط وجوبه وأنه فضيلة وسنة مستحبة وكان الشافعي يقول إنه سنة ويحتج بحديث سمرة ومن تابعه عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير وجوبه وبقول عائشة وما أشبهه ومن أثبت حديث (في) سقوط غسل الجمعة وهو حديث لم يختلفوا في صحة إسناده ما حدثناه عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا مسدد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة واستمع وأنصت
(٨٨)