وجل لنبيه) (1) * (وإنك لعلى خلق عظيم) * قال المفسرون (1) كان خلقه ما قال الله * (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) * وعلى العالم أن يغضب عند المنكر ويغيره إذا لم يكن لنفسه وفي معنى هذا الحديث أن لا يقضي الإنسان لنفسه (2) ولا يحكم لها ولا لمن في ولايته وهذا ما لا خلاف فيه والله أعلم وهذا الحديث مما (3) رواه منصور بن المعتمر عن ابن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا عبد الملك بن بحر قال حدثنا موسى بن هارون قال حدثنا العباس بن الوليد قال حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن محمد بن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من ضلامة ظلمها قط إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فإذا انتهك من محارم الله شيء كان أشدهم في ذلك وما خير بين أمرين أمرين قط إلا اختار أيسرهما وحدثنا (4) عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي قال حدثنا الحميدي قال حدثنا الفضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن ابن شهاب عن
(١٤٨)