التمهيد - ابن عبد البر - ج ٥ - الصفحة ٣٤٦
* (السماوات والأرض ومن فيهن) * 1 وفي الحديث المأثور إن الله ليبتلي العبد وهو يحبه ليسمع تضرعه (2) وقال الأوزاعي يقال أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه وعن أبي هريرة وغيره أن الله لا يقبل أو لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه (3) وقال سفيان قال محمد بن المنكدر قال لي عمر بن عبد العزيز عليك دين قلت نعم قال ففتح لك فيه في الدعاء قلت نعم قال لقد بارك الله لك في هذا الدين وروى أبو هريرة وأنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا دعا أحدكم فليعزم وليعظم الرغبة ولا يقل إن شئت فإن الله لا مكره له ولا يتعاظمه شيء ولا يزال العبد يستجاب له ما لم يستعجل (4) وقد ذكرنا هذا المعنى بزيادة في معنى الدعاء في باب ابن شهاب عن أبي عبيد (5) والحمد لله
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 » »»