نفسه ورقى أصحابه وأمرهم بالرقية وأباح الأكل بالرقية وكان يعوذ الحسن والحسين ويسترقي لهما وكذلك جاء عنه في ابني جعفر وأمر عامر بن ربيعة بالاغتسال لسهيل بن حنيف من العين وكان يقول من قال أعوذ بعزة الله وقدرته كشف عنه كذا (1) ومن قال أعوذ بكلمات الله التامات لم يضره شيء (2) ونحو هذا من الحديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس بم كنت تستمشين قالت بالشبرم قال حار جار قالت ثم اسمتشيت بالسنا فقال صلى الله عليه وسلم لو كان شيء يشفي من الموت كان السنا (3) وأجاز صلى الله عليه وسلم اللدود والسعوط والمشي والحجامة والعلق وقال إبراهيم النخعي كانوا لا يرون بالاستشفاء بأسا وإنما كرهوا منه ما كرهوا مخافة أن يضعفهم وقال عطاء لا بأس أن يستشفي المجذوم وغير المجذوم وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى
(٢٧٥)