وروى أيضا من حديث القاسم (219) بن عبد الرحمن عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله سواء حدثنا خلف بن أحمد قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا عبد الله ابن محمد بن الفرج الزطني (أ) قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال سمعت أبا رجاء يقول بلغني أن عبد الرحمن بن مهدي قال لابن المبارك أما تخشى على هذا الحديث أن يفسدوه قال كلا فأين جهابذته (ب) حدثنا خلف بن القاسم قال حدثنا عبد الله بن جعفر بن الورد (220) قال حدثنا أبو علي الحسن بن ياسر البغدادي قال حدثنا أبو حاتم الرازي (221) قال حدثنا عبدة بن سليمان المروزي قال قلت لابن المبارك أما تخشى على العلم ان يجيء المبتدع فيزيد في الحديث ما ليس منه قال لا أخشى هذا بعيش الجهابذة النقاد قال أبو عمر لعلم الاسناد طرق يصعب سلوكها على من لم يصل (ج) بعنايته إليها يقطع كثيرا من أيامه فيها ومن اقتصر على حديث مالك رحمه الله فقد كفى تعب التفتيش البحث ووضع يده من ذلك على عروة وثقى لا تنفصم لأن مالكا قد انتقد وانتقى وخلص ولم يرو الا عن ثقة حجة وسترى موقع مرسلات كتابه وموضعها من الصحة والاشتهار في النقل في كتابنا هذا أن شاء الله وانما رى مالك عن عبد الكريم بن أبي الخارق (د) (222) وهو مجتمع على ضعفه وتركه لأنه لم يعرفه إذا لم يكن من أهل بلده وكان حسن السمت الصلاة فغره ذلك منه لم يدخل في كتابه عه حكما أفرده به
(٦٠)