ابن عامر بن رواحة بن حجر ويقال حجير ابن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي وقيل في نسبها أم شريك بنت عوف بن جابر بن ضباب بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي يقال إنها التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم واختلف في ذلك وقيل في جماعة سواها ذلك روى عنها سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأوزاع وقد روى عنها جابر بن عبد الله ويقال إنها المذكورة في حديث فاطمة بنت قيس قوله عليه السلام اعتدي في بيت أم شريك وقد قيل في اسم أم شريك غزيلة وقد ذكرها بعضهم في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح من ذلك شيء لكثرة الاضطراب فيه والله أعلم ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نكحها قال كان ذلك بمكة وكانت عند أبي العكر بن سمي بن الحارث الأزدي فولدت له شريكا وقيل إن أم شريك هذه كانت تحت الطفيل بن الحارث فولدت له شريكا والأول أصح وقيل إن أم شريك الأنصارية تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخل بها لأنه كره غيرة نساء الأنصار 4170 أم شيبة الأزدية مكية روى عنها عبد الملك بن عمير حديثها في آداب المجالسة حديث حسن باب الصاد 4171 أم صبية الجهنية وقيل اسمها خولة بنت قيس فهي جدة خارجة ابن الحارث بن رافع بن مكيث حديثها عند أهل المدينة روى عنها النعمان ابن خربوذ في الوضوء
(١٩٤٣)