الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٧٨٨
بالجمعات وشهود الجنائز والجهاد وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم وربينا أولادهم أفنشاركهم في الأجر يا رسول الله فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه إلى أصحابه فقال هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه فقالوا بلى والله يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرفي يا أسماء وأعلمي من ورائك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال فانصرفت أسماء وهي تهلل وتكبر استبشارا بما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم روى عنها محمود بن محمد وشهر بن حوشب وإسحاق بن راشد وغيرهم 3234 أسيرة الأنصارية روت عنها حميضة بنت ياسر 3235 أمامة بنت الحارث بن حزن الهلالية أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كذا قال بعض الرواة فأوهم وصحف ولا أعلم لميمونة أختا من أب ولا من أم اسمها أمامة وإنما أخواتها من أبيها لبابة الكبرى زوج العباس ولبابة الصغرى زوج الوليد بن المغيرة وثلاث أخوات سواهما مذكورات في هذا الكتاب في أبوابهن ولهن ثلاث أخوات من أمهن تمام يأتي تسع ذكرهن إن شاء الله تعالى كلهن في مواضعهن من هذا الكتاب 3236 أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف أمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها وكان ربما حملها على عنقه في الصلاة
(١٧٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1783 1784 1785 1786 1787 1788 1789 1790 1791 1792 1793 ... » »»