الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٧٨٥
أبي طالب فولدت له هناك محمد أو عبد الله وعونا ثم هاجرت إلى المدينة فلما قتل جعفر بن أبي طالب تزوجها أبو بكر الصديق فولدت له محمد بن أبي بكر ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى بن علي بن أبي طالب لا خلاف في ذلك وزعم ابن الكلبي أن عون بن علي بن أبي طالب أمه أسماء بنت عميس الخثعمية ولم يقل هذا أحد غيره فيما علمت وقيل كانت أسماء بنت عميس الخثعمية تحت حمزة بن عبد المطلب فولدت له ابنة تسمى أمة الله وقيل أمامة ثم خلف عليها بعده شداد بن الهاد الليثي ثم العتواري حليف بني هاشم فولدت له عبد الله وعبد الرحمن ابني شداد ثم خلف عليها بعد شداد جعفر بن أبي طالب وقيل إن التي كانت حمزة وشداد سلمى بنت عميس لا أسماء أختها روى عن أسماء بنت عميس من الصحابة عمر بن الخطاب وأبو موسى الأشعري وابنها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب 3231 أسماء بنت مرثد الحارثية روى عنها حديثها في الاستحاضة جابر بن عبد الله من حديث حرام بن عثمان المدني عن ابني جابر محمد وعبد الرحمن عن أبيهما جابر بن عبد الله ولا يصح لأنه انفرد به حرام بن عثمان وهو متروك عند جميعهم قال الشافعي الحديث عن حرام بن عثمان حرام 3232 أسماء بنت النعمان بن الجون بن شرحبيل وقيل أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن النعمان بن كندة أجمعوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها واختلفوا في قصة فراقه لها فقال بعضهم لما دخلت عليه دعاها فقالت تعال أنت وأبت أن تجيء هذا
(١٧٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1780 1781 1782 1783 1784 1785 1786 1787 1788 1789 1790 ... » »»