الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٦٤٨
وروى من حديث ابن عيينة وحديث إسماعيل بن عياش أيضا أنه قيل لأبي الدرداء مالك لا تقول الشعر وكل لبيب من الأنصار قال الشعر فقال وأنا قد قلت شعرا فقيل وما هو فقال * يريد المرء أن يؤتى مناه * ويأبى الله إلا ما أرادا * * يقول المرء فائدتي ومالي * وتقوى الله أفضل ما استفادا * قيل إنه استقضاه عمر بن الخطاب وقيل بل استقضاه معاوية وتوفي في خلافة عثمان قبل قتل عثمان بسنتين وقد تقدم من خبره في باب اسمه ما فيه كفاية 2941 أبو درة البلوي له صحبة ذكره أبو سعيد بن يونس فيمن شهد فتح مصر من الصحابة وقال علي بن الحسن بن قديد رأيت على باب داره هذه دار أبي درة البلوي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم باب الذال 2942 أبو ذؤيب الهذلي الشاعر كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره ولا خلاف أنه جاهلي إسلامي قيل اسمه خويلد بن خالد ابن محرث بن زبيد بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد ابن هذيل وقال ابن الكلبي هو خويلد بن محرث من بني مازن بن سويد ابن تميم بن سعد بن هذيل ذكر محمد بن إسحاق بن يسار قال حدثني أبو الآكام الهذلي عن الهرماس بن صعصعة الهذلي عن أبيه أن أبا ذؤيب الشاعر حدثه قال
(١٦٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1643 1644 1645 1646 1647 1648 1649 1650 1651 1652 1653 ... » »»