الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٦١٥
رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أبى الناس إلا أن ينتسبوني فأنا نفيع ابن مسروح وكان من فضلاء الصحابة وهو الذي شهد على المغيرة بن شعبة فبت الشهادة وجلده عمر حد القذف إذ لم تتم الشهادة ثم قال له عمر تب تقبل شهادتك فقال له إنما تستتيبني لتقبل شهادتي قال أجل قال لا جرم إني لا أشهد بين اثنين أبدا ما بقيت في الدنيا روى ابن عيينة ومحمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن سعيد ابن المسيب قال شهد على المغيرة ثلاثة ونكل زياد فجلد عمر الثلاثة ثم استتابهم فتاب اثنان فجازت شهادتهما وأبى أبو بكرة أن يتوب وكان مثل النصل من العبادة حتى مات قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناه بأبي بكرة لأنه تعلق ببكرة من حصن الطائف فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أولاده أشرافا بالبصرة بالولايات والعلم وله عقب كثير وتوفي أبو بكرة بالبصرة سنة إحدى وقيل سنة اثنين وخمسين وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي فصلى عليه قال الحسن البصري لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة 2878 أبو بهسة حدثنا الحكم حدثنا ابن المهندس حدثنا الدولابي حدثنا أبو بشر حدثنا محمد بن عوف حدثنا المقري حدثنا كهمس بن الحسن عن يسار ابن منصور رجل من فزارة حدثنا أبي عن ابن أبي بهسة عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن أدخل يدي في قميصه فجعلت أدنو منه ثم قلت يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح والماء ذكره الدولابي في الكنى من الصحابة
(١٦١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1610 1611 1612 1613 1614 1615 1616 1617 1618 1619 1620 ... » »»