عن أبيه عن جده أن الوليد بن الوليد كان يروع في منامه مثل حديث مالك سواء في قصة خالد بن الوليد أنه كان يروع في منامه الحديث إلى قوله تعالى * (أن يحضرون) * وقالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبكي الوليد ابن الوليد بن المغيرة * يا عين فابكي للوليد * بن الوليد بن المغيرة * * قد كان غيثا في السنين * ورحمة فينا وميرة * * ضخم الدسيعة ماجدا * يسمو إلى طلب الوتيرة * * مثل الوليد بن الوليد * أبي الوليد كفى العشيرة * وقد قيل إن الوليد أفلت من قريش بمكة فخرج على رجليه فطلبوه فلم يدركوه شدا ونكبت إصبع من أصابعه فجعل يقول * هل أنت إلا إصبع دميت * وفي سبيل الله ما لقيت * فمات ببئر أبي عنبة على ميل من المدينة رضي الله عنه وقال مصعب والصحيح أنه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة القضية وكتب إلى أخيه خالد وكان خالد خرج من مكة فارا لئلا يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة كراهة الإسلام وأهله فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد فقال لو أتانا لأكرمناه ومثله سقط عليه الإسلام في عقله فكتب بذلك الوليد إلى أخيه خالد فوقع الإسلام في قلب خالد وكان سبب هجرته
(١٥٥٩)