الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ١٠٨٠
باب عكاشة 1836 عكاشة بن ثور بن أصغر القرشي كان عاملا لرسول الله صلى الله عليه وسلم على السكاسك والسكون وبنى معاوية من كندة ذكره سيف في كتابه ولا أعرفه بغير هذا 1837 عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي حليف لبنى أمية يكنى أبا محصن كان من فضلاء الصحابة شهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا وانكسر سيفه فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجونا أو عودا فصار بيده سيفا يومئذ وشهد أحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفى في خلافة أبى بكر الصديق رضي الله عنه يوم بزاخة قتله خويلد الأسدي يوم قتل ثابت بن أقرم في الردة هكذا قال جمهور أهل السير في أخبار أهل الردة إلا سليمان التيمي فإنه ذكر أن عكاشة قتل في سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بنى خزيمة فقتله طليحة وقتل ثابت بن أقرم ولم يتابع سليمان التيمي على هذا القول وقصة عكاشة مشهورة في الردة وكان عكاشة يوم توفى النبي صلى الله عليه وسلم ابن أربع وأربعين سنة وقتل بعد ذلك بسنة وقال ابن سعد سمعت بعضهم يشدد الكاف في عكاشة وبعضهم يخففها وكان من أجمل الرجال روى عنه من الصحابة أبو هريرة
(١٠٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1075 1076 1077 1078 1079 1080 1081 1082 1083 1084 1085 ... » »»