الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ١٠٧٨
باب عقيل 1834 عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي يكنى أبا يزيد روينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا يزيد إني أحبك حبين حبا لقرابتك منى وحبا لما كنت أعلم من حب عمى إياك قدم عقيل البصرة ثم الكوفة ثم أتى الشام وتوفى في خلافة معاوية وله دار بالمدينة مذكورة من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يجزى مد للوضوء وصاع للغسل رواه يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن أبيه عن جده ومن حديثه أيضا كنا نؤمر بأن نقول بارك الله لكم وبارك عليكم ولا نقول بالرفاء والبنين رواه عنه الحسن بن أبي الحسن وقال العدوي كان عقيل قد أخرج إلى بدر مكرها ففداه عمه العباس رضي الله عنه ثم أتى مسلما قبل الحديبية وشهد غزوة مؤتة وكان أكبر من أخيه جعفر رضي الله عنه بعشر سنين وكان جعفر أسن من على رضي الله عنه بعشر سنين وكان عقيل أنسب قريش وأعلمهم بأيامها وقال ولكنه كان مبغضا إليهم لأنه كان يعد مساويهم قال وكانت له طنفسة تطرح له في مسجد رسول الله صلى االله عليه وسلم ويصلى عليها ويجتمع إليه في علم النسب وأيام العرب وكان أسرع الناس جوابا واحضرهم مراجعة في القول وأبلغهم في ذلك
(١٠٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1073 1074 1075 1076 1077 1078 1079 1080 1081 1082 1083 ... » »»