الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ٩٦٧
بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم علما بما كانا عليه من اليقين والإيمان وقال عمرو بن العاص يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قلت من الرجال قال أبوها وروى مالك عن سالم بن أبي النضر عن عبيد بن حنين عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من آمن الناس على في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبى بكر روى سفيان بن عيينة عن الوليد بن كثير عن ابن عبدوس عن أسماء بنت أبي بكر أنهم قالوا لها ما أشد ما رأيت المشركين بلغوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان المشركون قعودا في المسجد الحرام فتذاكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يقول في آلهتهم فبينما هم كذلك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فقاموا إليه وكانوا إذا سألوه عن شئ صدقهم فقالوا ألست تقول في آلهتنا كذا وكذا قال بلى قال فتشبثوا به بأجمعهم فأتى الصريخ إلى أبى بكر فقيل له أدرك صاحبك فخرج أبو بكر حتى دخل المسجد فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مجتمعون عليه فقال ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم قال فلهوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واقبلوا على أبى بكر يضربونه قالت
(٩٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 962 963 964 965 966 967 968 969 970 971 972 ... » »»