دنيا ولا دين إلا به وإني منيت بأربعة أدهى الناس وأسخاهم طلحة وأشجع الناس الزبير وأطوع الناس في الناس عائشة وأسرع الناس فتنة يعلى ابن منبه والله ما أنكروا علي منكرا ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى وإنهم ليطلبون حقا تركوه ودما سفكوه ولقد ولوه دوني ولو أني كنت شريكهم فيما كان لما أنكروه وما تبعة دم عثمان إلا عليهم وإنهم لهم الفئة الباغية بايعوني ونكثوا بيعتي وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم فإن قبلوا فالتوبة مقبولة والحق أولى مما أفضوا إليه وإن أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافيا من باطل وناصرا والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وأنهم مبطلون 775 رفاعة بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب وهو ظفر بن الخزرج بن عمرو ابن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري عم قتادة بن النعمان هو الذي سرق سلاحه وطعامه بنو أبيرق فتنازعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت في بني أبيرق ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم الآية خبره هذا عند محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة ابن النعمان
(٤٩٩)