الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ٥٠٣
وعبادة بن الصامت روايته عن تميم الداري قال روح دخلت على تميم الداري وهو أمير بيت المقدس فوجدته ينقى لفرسه شعيرا فقلت أيها الناس أما كان لهذا غيره فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نقى لفرسه شعيرا ثم جاءه به حتى يعلقه عليه كتب الله له بكل شعيرة حسنة وروينا أن روح بن زنباع كانت له زراعة إلى جانب زراعة وليد عبد الملك فشكا وكلاء روح إليه وكلاء الوليد فشكا ذلك روح إلى الوليد فلم يشكه فدخل على عبد الملك وأخبره والوليد جالس فقال عبد الملك ما يقول روح يا وليد قال كذب يا أمير المؤمنين قال روح غيري والله أكذب قال الوليد لأسرعت خيلك يا روح قال نعم كان أولها في صفين وآخرها بمرج راهط ثم قام مغضبا فخرج فقال عبد الملك للوليد بحقي عليك لما أتيته فترضيته ووهبت له زراعتك فخرج الوليد يريد روحا فقيل لروح هذا ولي العهد يريدك فخرج يستقبله فوهب له الزراعة بما فيها وكان عبد الملك بن مروان يقول جمع أبو زرعة روح بن زنباع طاعة أهل الشام ودهاء أهل العراق وفقة أهل الحجاز 787 روح بن سيار أو سيار بن روح الكلبي هكذا ذكره البخاري على الشك وقال يعد في الشاميين له صحبة قال البخاري قال خطاب الحمصي
(٥٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 ... » »»