ومن حديثه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا ويقول وهو أهنأ وأمرأ روى عنه سعيد بن المسيب ولا يحتج بحديثه لأن من دون سعيد لا يوثق بهم لضعفهم ولم يره سعيد ولا أدرك زمانه بمولده لأنه ولد زمن عمر بن الخطاب 756 ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف يكنى أبا أروى هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي وأن أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث وذلك أنه قتل لربيعة بن الحارث ابن في الجاهلية يسمى آدم وقيل تمام وقيل اسمه إياس ويقال إن حماد بن سلمة هو الذي سماه آدم وصحف في ذلك فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطلب به في الإسلام ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة وكان ربيعة هذا أسن من العباس فيما ذكروا بسنتين وقيل إن ربيعة بن الحارث توفي سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها قوله إنما الصدقة أوساخ الناس في حديث فيه طول من حديث مالك وغيره
(٤٩٠)