الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ٤٩١
ومنها حديثه في الذكر في الصلاة والقول في الركوع والسجود روى عنه عبد الله بن الفضل 757 ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة السلمي كان يقال له ابن الدغنة وهي أمه فغلبت على أسمه شهد حنينا ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم وهو قاتل دريد بن الصمة أدركه يوم حنين فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة فإذا برجل فأناخ به فإذا شيخ كبير وإذا هو دريد ولا يعرفه الغلام فقال له دريد ماذا تريد بي قال أقتلك قال ومن أنت قال أنا ربيعة بن رفيع السلمي ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئا قال بئسما سلحتك أمك خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل ثم اضرب به وارفع عن العظم واخفض عن الدماغ فإني كذلك كنت اضرب الرجال فإذا أتيت أمك فأخبرها أني قتلت دريد ابن الصمة فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك فزعمت بنو سليم أن ربيعة قال لما ضربته تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه أبيض مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه فقالت أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثا ذكر خبره ابن إسحاق وغيره 758 ربيعة بن روح العنسي مدني روى عنه محمد بن عمرو بن حزم
(٤٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 ... » »»