الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ٤٧٠
وكان الرسول الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذي الكلاع وذي عمرو رئيسي اليمن جابر بن عبد الله في قتل الأسود العنسي الكذاب فقدموا وافدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان في بعض الطريق رأى ذو عمرو رؤيا أو رأى شيئا فقال لجرير يا جرير إن الذي تمر إليه قد قضى وأتى عليه أجله قال جرير فرفع لنا ركب فسألتهم فقالوا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر فقال لي ذو عمرو يا جرير إنكم قوم صالحون وإنكم على كرامة لن تزالوا بخير ما إذا هلك لكم أمير أمرتم آخر فأما إذا كانت بالسيف كنتم ملوكا ترضون كما ترضى الملوك وتغضبون كما تغضب الملوك ثم قالا لي جميعا يعنى ذا الكلاع وذا عمرو أقرأ صاحبك السلام ولعلنا سنعود ثم سلما علي ورجعا 718 ذو الغرة الجهني ويقال الطائي الهلالي روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الصلاة في أعطان الإبل والأمر بالوضوء من لحومها وقال لا توضئوا من لحوم الغنم وصلوا في مراحها ويقال إن اسم ذي الغرة يعيش والله أعلم 719 ذو الغصة الحصين بن يزيد بن شداد الحارثي من بني الحارث ابن كعب يقال له ذو الغصة
(٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 ... » »»