الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ٨٣٠
رأيكم فأصفقوا واجتمعوا وقالوا رضينا عبد الرحمن بن خالد فشق ذلك على معاوية وأسرها في نفسه ثم إن عبد الرحمن مرض فأمر معاوية طبيبا عنده يهوديا وكان عنده مكينا أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها فأتاه فسقاه فانحرق بطنه فمات ثم دخل أخوه المهاجر بن خالد دمشق مستخفيا هو وغلام له فرصدا ذلك اليهودي فخرج ليلا من عند معاوية فهجم عليه ومعه قوم هربوا عنه فقتله المهاجر وقصته هذه مشهورة عند أهل السير والعلم بالآثار والأخبار اختصرناها ذكرها عمر بن شبة في أخبار المدينة وذكرها غيره وقد جاءت لعبد الرحمن بن خالد رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها سماع والله أعلم أنبأنا أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن الفضل حدثنا محمد بن جرير حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن ثابت عن أبي هزان عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه احتجم في رأسه وبين كتفيه فقيل ما هذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أهزاق منه هذه الدماء فلا يضره ألا يتداوى بشئ 1403 عبد الرحمن بن خباب السلمى روى عنه حديث واحد في فضل عثمان رواه عنه فرقد أبو طلحة يعد في أهل البصرة وقد قيل إنه عبد الرحمن بن خباب بن الأرت وليس بشئ 1404 عبد الرحمن بن خبيب الجهني حديثه عند عبد الرحمن بن نافع الصائغ
(٨٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 825 826 827 828 829 830 831 832 833 834 835 ... » »»