الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ٦٣١
وجنادة بن سفيان ومعه امرأته حسنة وهي أمهما وأخوهما من أمهما شرحبيل ابن حسنة قال ابن إسحاق وكان سفيان من الأنصار ثم أحد بني زريق بن عامر من بني جشم بن الخزرج قدم مكة فأقام بها ولزم معمر بن حبيب بن وهب ابن حذافة بن جمح فتبناه وزوجه حسنة ولها ولد يسمى شرحبيل ابن حسنة من رجل آخر وغلب معمر بن حبيب على نسب سفيان هذا ونسب بنيه فهم ينسبون إليه قال وهلك سفيان وابناه جابر وجنادة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال الزبير بن بكار هو سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة ابن جمح أمه أم ولد وهو من مهاجرة الحبشة وكان تحته حسنة التي نسب إليها شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته وليس بابن لها وكانت مولاة لمعمر ابن حبيب قال وليس لسفيان ولا لأخيه جميل بن معمر عقب 1007 سفيان بن همام العبدي من عبد القيس روى في نبيذ الجز روى عنه ابنه عمرو بن سفيان 1008 سفيان بن وهب الخولاني له صحبة يعد في أهل مصر روى عنه أبو الخير اليزني وأبو عشانة المعافري وسعيد بن أبي شمر روى عنه غياث ابن أبي شبيب قال كان سفيان بن وهب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يمر بنا ونحن غلمة بالقيروان فيسلم علينا ونحن في الكتاب وعليه عمامة قد أرخاها من خلفه
(٦٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 626 627 628 629 630 631 632 633 634 635 636 ... » »»