والصواب فكاتبها فادى رسول الله * كتابها وتزوجها وميمونة بنت الحارث أحمد بن حزن الهلالية من بني هلال أحمد بن عامر أحمد بن صعصعه نكحها سنة سبع في عمرة القضاء على حسب ما ذكرناه في بابها من كتاب النساء وصفية بنت حيي أحمد بن أخطب اليهودي وقعت في سهم دحية أحمد بن خليفة الكلبي فاشتراها رسول الله * بارؤس اختلفوا في عددها وأعتقها وأتزوجها وذلك سنة سبع فهؤلاء أزواجه اللواتي لم يختلف فيهن وهن إحدى عشرة امرأة منهن ست من قريش وواحدة من بني إسرائيل من ولد هارون وأربع من سائر العرب وتوفي في حياته منهم اثنتان خديجة بنت خويلد أحمد بن أسد بمكة وزينت بنت خزيمة بالمدينة وتخلف منهن تسع بعده وأما اللواتي أختلف فيهن ممن ابتنى بها وفارقها أو عقد عليها ولم يدخل بها أو خطبها ولم يتم له العقد منها فقد اختلف فيهن وفي أسباب فراقهن اختلافا كثيرا يوحب التوقف عن القطع بالصحة في واحدة منهن وقد ذكرنا جميعهن كل واحدة منهن في بابها من كتاب النساء من كتابنا هذا والحمد الله وحده ثم بدأ برسول الله * مرضه الذي مات منه
(٤٦)