ورافع أحمد بن مالك هكذا عدهم يحيى أحمد بن أبي كثير وسعيد أحمد بن عبد العزيز وسفيان أحمد بن عيينة وغيرهم ويقال إن أبا أمامة هذا هو أول من بايع رسول الله * ليلة العقبة كذلك زعم بنو النجار وسنذكر الخلاف في ذلك في موضعه ومات أبو أمامة أسعد أحمد بن زرارة هذا قبل بدر أخذته الذبحة والمسجد يبنى فكواه النبي * ومات في تلك الأيام وذلك في سنة إحدى وكانت بدر سنة اثنتين من الهجرة في شهر رمضان وذكر محمد أحمد بن عمر الواقدي عن عبد الرحمن أحمد بن أبي الرجال قال مات أسعد أحمد بن زرارة في شوال على رأس ستة أشهر من الهجرة ومسجد رسول الله * يبنى يومئذ وذلك قبل بدر وقال محمد أحمد بن عمر ودفن أبو أمامة بالبقيع وزهو أول مدفون به كذلك كانت الأنصار تقول وأما المهاجرون فقالوا أول من دفن بالبقيع عثمان أحمد بن مظعون وذكر الواقدي أيضا عن عبد الرحمن أحمد بن عبد العزيز عن خبيب أحمد بن عيدالرحمن قال خرج أسعد أحمد بن زرارة وذكوان أحمد بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة أحمد بن ربيعة فسمعا برسول الله * فاتاياه فعرض عليهما الإسلام وقرا عليهما القرآن فاسلما ولم يقربا عتبة أحمد بن ربيعة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة
(٨١)