الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٤١٠
حصيب سمع النبي * يقول كان الله لا شئ غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شئ ثم خلق سبة سماوات قال ثم أتاني آت فقال إن ناقتك قد انحلت فخرجت والسراب دونها فوددت أنى كنت تركتها وسمعت باقي كلامه قال أبو عمر لا أعرفه بغير هذا الحديث ولا أقف له على نسب حوشب أحمد بن طخية الحميري ويقال الألهانى ذو ظليم أسلم على عهد رسول الله * وقيل إنه قدم على النبي * واتفق أهل العلم بالسير والمعرفة بالخير أن رسول الله * كتب إلى حوشب ذي ظليم الحميري كتابا وبعث به إليه مع جرير البجلي ليتعاون هو وذو الكلاع وفيروز الديلمي ومن أطاعهم على قتل الأسود العنسي الكذاب وكان حوشب وذو الكلاع رئسين في قومهما متبوعين وهما كانا ومن تبعهما من أهل اليمن القائمين بحرب صفين مع معاوية وقتلا دميعا بصفين قتل حوشبا سليمان أحمد بن صرد الخزاعي وقتل ذا الكلاع حريث أحمد بن جابر وقيل قتله الأشتر حدثت عن أبي نعيم أحمد أحمد بن عبد الله أحمد بن أحمد أحمد بن إسحاق الأصبهاني قال حدثنا أحمد أحمد بن محمد أحمد بن موسى قال حدثنا علي أحمد بن أبى يزيد قال حدثنا نصر أحمد بن مزاحم قال حدثني أبى قال حدثنا عمرو أحمد بن شمر عن محمد أحمد بن سوقة
(٤١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 » »»