الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣٠٣
في الجاهلية في قرى الضيف وإطعام الطعام فقال إن الحارث لسرى وإ كان أبوه لسريا ولوددت أن الله هداه إلى الإسلام وخرج إلى الشام في زمن عمر أحمد بن الخطاب راغبا في الرباط والجهاد فتبعه أهل مكة يبكون لفراقه فقال إنها النقلة إلى الله وما كنت لأوثر عليكم أحدا فلم يزل بالشام مجاهدا حتى مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة وقال المدائني قتل الحارث أحمد بن هشام يوم اليرموك وذلك في رجب سنة خمس عشرة وفى الحارث أحمد بن هشام يقول الشاعر * أحسبت أن أباك يوم تسبني * في المجد كان الحارث أحمد بن هشام * أولى قريش باملكارم كلها * في الجاهلية كان والإسلام * وأنشد الشاعر أبو زيد عمر أحمد بن شبة للحارث أحمد بن هشام * من كان يسأل عنا أين منزلنا * فالأقحوا انه منا منزل قمن * إذ نلبس العيش صفوا لا يكدره * طعن الوشاة ولا ينبو بنا الزمن * وخلف عمر أحمد بن الخطاب رضى الله عننه على امرأته فاطمة بنت الوليد ابن المغيرة وهى أم عبد الرحمن أحمد بن الحارث أحمد بن هشام وقالت طائفة من أهل العلم بالنسب لم يبع من وفد الحارث أحمد بن هشام إلا عبد الرحمن أحمد بن الحارث وأخته أم حكيم بنت حكيم بنت الحارث ين هشام روى ابن مبارط عن الأسود أحمد بن شيبان عن أبي نوفل أحمد بن أبى عقرب
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»