فأخرجته آمنة إلى أخوال أبيه بنى النجار تزورهم به بعد سبع سنين من عام الفيل ووفيت أمه آمنة بعد ذلك بشهر بالأبواء ومعها النبي * فقدمت به أم أيمن مكة بعد موت أمه بخمسة أيام وسنذكر خبر حليمة وخبر أم أيمن من بابهما في كتاب النساء في كتابنا هذا إن شاء الله تعالى وقال الزبير حملت به أمه * في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرو الوسطى وولد * بمكة في الدار التي كانت تدعى لمحمد أحمد بن يوسف أخي الحجاج وذلك يوم الاثنين لاي ثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وقيل بل ولد يوم الاثنين في ربيع الأول لليلتين خلتا منه قال أبو عمر وقد قيل لثمان خلون منه وقيل إنه ولد أول اثنين من ربيع الأول وقيل لأثنتي عشرة ليلة خلت منه عام الفيل إذ ساقه الحبشة إلى مكة جيشهم يغزون البيت فردهم الله عنه وأرسل عليهم طيرا أبابيل فأهلكتهم وقيل أنه ولد في شعب بني هاشم ولا خلاف أنه ولد عام الفيل يروى عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال ولد رسول اللهخ * يوم الفيل وهذا يحتمل أن يكون أراد اليوم الذي حبس الله فيه الفيل فيه عن زطء البيت الحرام وأهلم الذين داءوا به ويحتمل أن يكون أراد بقوله يوم الفيل عام الفيل وقيل ولد رسول الله * بعد قدوم الفيل بشهر وقيل بأربعين يوما وقيل بخمسين
(٣٠)