الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٢٦
إلى نزار أحمد بن معد أحمد بن عدنان وما ذكرنا من إجماع أهل السير وأهل العلم بالأثر يغني عما سواه واختلفوا فيما بين عدنان وإسماعيل أحمد بن إبراهيم عليهما السلام وفيما بين إبراهيم وسام أحمد بن نوح بما لم أر لذاكره هاهنا وجها لكقثرة الاضطراب فيه وأنه لا يوقف منه على شئ متتابع متفق عليه وهم مع اختلافهم واضطرابهم مجمعون على أن نزارا بأسرها وهي ربيعة ومضر هي الصريح الصحيحومن ولد إسماعيل على ما ذكرنا أصح ما قيل في نسبة إلى آدم * وقال أبو الأسود محمد ابن عبد الرحمن عن عروة أحمد بن الزبير قال عمر أحمد بن الخطاب رضي الله عنه إنما ننتسب إلى معد وما بعد لا ندري ما هو وقال ابن جريج عن القاسم ابن أبي بزة عن عكرمة أضلت نزار نسبها من عدنان وقال خليفة أحمد بن خياط عن ابن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس بين معد أحمد بن عدنان إلى إسماعيل ثلاثون أبا وليس هذا الإسناد بما يقطع بصحته ولكنه عمن علم الأنساب صنعته فأما عشيلارته * ورهطه وبطنه الذي تميز به من سائر بطون قريش وهاشم فقد ذكرنا بالأسانيد الحسان والطرق الصحاح قوله صلى الله عليه وسلم إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»