(ألم ترنا وريب الدهر رهن * بتفريق العشائر والسوام) (صبرنا عن عشائرنا فبانوا * كما صبرت خزيمة عن جذام) وفي لخم بطون قبائل أكثرها ينسب إلى نمارة بن لخم منهم بنو راشدة ويقال راشد ابن ملك بن نمارة بن لخم وبنو أرش بن إراش بن جديلة ومنهم بنو منارة وفي لخم الداريون قال ابن إسحاق وغيره هم بنو الدار بن هانىء بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي وقد ذكرنا قول من قال إن جذام في مضر وإنه ولد أسدة بن خزيمة أخي أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر وفي جذام بطون كلها تخرج إلى غطفان بن سعد بن زبيل بن إياس بن حرام وقد قيل إن غطفان هذا هو غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان والله أعلم قال أبو عمر أكثر الاختلاف المذكور في كتابنا هذا وفي غيره عن أهل النسب تولد من اختلافهم في نسبة جميع العرب إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام على ما قدمنا ذكره في كتابنا هذا في باب قحطان وغيره
(١٠٠)