ثم القارة وهو الهون بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر قال ابن الكلبي إنما سموا القارة لأن يعمر بن عوف بن الشداخ أحد بني ليث لما أراد أن يفرقهم في بطون كنانة قال رجل منهم (دعونا قارة لا تنفرونا * فنجفل مثل إجفال الظليم) فسموا القارة وقال الزبير عضل والقارة ابنا يثيع بن الهون بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر يقال لهم القارة وقال أبو عبيدة هو أثيع بن الهون بالألف وقال محمد بن حبيب هو يثيع بالياء كما قال الزبير وقال ابن الكلبي يثيع بن ملح بن الهون بن خزيمة وهو القارة قيل لهم القارة لأنهم قالوا
(٥٣)