وقال غيره (قضاعة العنصر من لا لها * أب به تعرف إلا معد) وقال لبيد (فلا تسألينا واسألي عن بلائنا * إيادا وكلبا من معد ووائلا) ولا خلاف أن كلبا في قضاعة وقال الشرقي بن القطامي لم تزل قضاعة على نسبها في معد في الجاهلية وأول الإسلام إلى أن أحدثت حلفا بينها وبين أهل اليمن أيام ابن الزبير وبني مروان وذلك في غارات عمير بن الحباب السلمي على كلب وغارات حميد بن حريث بن بجدل الكلبي على فزارة فلم تزل كلب واليمن يشدون ذلك الحلف ويحتجون بحديث عمرو بن مرة الجهني وكانت له صحبة وسابقة في الإسلام وطاعة في قومه فمالوا إلى قوله قال أبو عمر رضي الله عنه ومثل حديث عمرو بن مرة الجهني حديث عقبة بن عامر الجهني رواه جرير بن حازم عن ابن لهيعة عن معروف بن سويد عن أبي عشانة المعافري عن عقبة بن عامر الجهني في حديث ذكره قال قلت يا رسول الله أما نحن من معد قال لا قلت من نحن قال أنتم قضاعة بن مالك بن حمير فعلى هذا قضاعة في اليمن في حمير بن سبأ ولا يختلفون أن جهينة بن زيد بن سود بن أسلم بن عمران بن الحاف بن قضاعة قبيل عقبة بن عامر الجهني
(٣٢)