معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٢ - الصفحة ١٥٧
' إنما هي توبة نبي ولكن أراكم قد استعددتم للسجود فنزل فسجد وسجدنا '. تابعه عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال.
وقال بعضهم في الحديث يسرنا.
188 - [باب] سجود القرآن ليس بحتم 1117 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو بكر وأبو زكريا قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عم محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة أن النبي [صلى الله عليه وسلم] قرأ ' بالنجم ' فسجد وسجد الناس معه إلا رجلين قال: أراد الشر.
قال الشافعي:
والرجلان لا يدعان أن شاء الله الفرض ولو تركاه أمرهما رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إن شاء الله بإعادته.
1118 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو زكريا وأبو بكر قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت انه قرأ عند رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ' بالنجم ' فلم يسجد فيها.
واحتج أيضا بأن النبي [صلى الله عليه وسلم] ابان / بأن الله فرض خمس صلوات فقال رجل يا:
رسول الله هل علي غيرها؟ قال:
' لا إلا أن تطوع '.
فلما كان سجود القرآن خارجا من الصلوات المكتوبات كانت سنة اختيار.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»