رابعا - عدم التزامه بترتيب الأصل بل التراجم فيها غير مرتبة ترتيب الأصل حيث فيها تقديم وتأخير، وبعض الأحيان يذكر الترجمة في مكانين فيرويها في كل مكان بإسناد يغاير الاسناد الاخر.
خامسا - اختصارها لحدثنا وأخبرنا مثل ظ ك.
سادسا - يكتب دائما صلى الله عليه ولا يقول وسلم، فأكتب أنا بعض الأحيان وسلم زيادة من عندي.
سابعا - ينقص منها بعض الأسانيد من الأصل حيث يروي بعض الأحيان حديث الترجمة بإسناد مستقل غير إسناد الأصل، ولا يذكر إسناد الأصل، ولم أشر إلى ذلك في التعليقات خوفا من التطويل.
ولو قدر لنا الحصول على النقص الموجود في هذه النسخة لاستفدنا كثيرا منها في زيادة الأحاديث والأسانيد، ولكن لم نحصل عليه، ويظهر أنه تلف فيما تلف من المخطوطات الاسلامية.
ولا نعلم من هو كاتب النسخة إلا أننا نعلم أنه من تلامذة القضاعي ولا شك أنه غير محمد بن بركات راوي الأصل عن المصنف. ولو كانت هذه النسخة كاملة لجعلنا ها الأصل.
3 - النسخة التي جعلتها الأصل وهي بخط حسن بن عبد الباقي بن أبي القاسم الصقلي المديني رواه عن شيخه أبي القاسم هبة الله بن علي بن سعود البوصيري الأنصاري عن أبي عبد الله محمد بن بركات اللغوي عن المؤلف القاضي أبي عبد الله القضاعي. وعليها خط هبة الله البوصيري فاعتبرنا النسخة هذه الأصل، لأنها تعتبر نسخة البوصيري وهو تلميذ تلميذ المؤلف. وعليها سماعات كثيرة.