وهذه الزيادة في هذا التفسير لم يروه عن أبي الزبير، غير أبي حنيفة، ولا عنه إلا المقرئ، حدث به ابن عيينة، عن بشر بن موسى، عنه.
* حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن رسته، ثنا محمد بن المغيرة ثنا الحكم بن أيوب، ثنا زفر بن الهذيل، عن أبي حنيفة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن سراقة بن مالك قال: يا رسول الله حدثنا عن ديننا، كأننا ولدنا له، أو نعمل بشئ، قد جرت به المقادير، وجفت به الأقلام، أم لشئ نستقبل؟ قال: بل لما جرت به المقادير، وجفت به الأقلام، قال: ففيم العمل؟ قال: اعمل، فكل ميسر لما خلق له، ثم قرأ: (فأما من أعطى واتقى وصدق) إلى آخر الآيتين.
رواه محمد بن الحسن، عن أبي حنيفة، نحوه.
* حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أبو عروبة، وأبو معشر، قالا: ثنا عمرو، ثنا محمد بن الحسن، عن أبي حنيفة، نحوه.
ح - * وثنا القاضي أبو أحمد، ثنا أحمد بن رسته، ثنا محمد ابن المغيرة، ثنا الحكم بن أيوب، ثنا زفر، عن أبي حنيفة، عن أبي الزبير.
ح - * وثنا محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن بنت نصر بن زياد، ثنا خارجة، عن أبي حنيفة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن سراقة بن مالك، قال: يا رسول الله أرأيت عمرتنا هذه لعامنا، أم للأبد؟ قال: بل للأبد.
لفظهما سواء.