والأنساب والغزوات، ومسائل أخرى ورد ذكرها فيه وتحتاج إلى شرح.
- كما قمت بتخريج فقه الحديث، وذلك بأن استعرضت أقوال الفقهاء وأصحاب المذاهب في كل مسألة فقهية على حده.
- وعلقت على أقوال المصنف، خاصة فيما يتعلق بالناسخ والمنسوخ، بأن سقت رأي من وافقه في القول بالنسخ أو عارضه فيه، وأصلحت الوهم الذي وقع فيه المصنف.
- كما قمت بتبويب الكتاب وعنونت الأبواب التي لم يعنونها المصنف، وعرفت بالمصطلحات الحديثية التي ورد ذكرها في الكتاب... وهكذا.
وعندما فرغت منه تبين لي أن الكتاب قد يخرج عن حجمه الطبيعي، فحذفت منه مجموعة من التراجم والتعاليق.
والله سبحانه وتعالى يعلم أني لم أدخر جهدا في حدود طاقتي في تحري الدقة في هذا العمل، ولا أدعي أنني بلغت فيه الغاية، وإنما هو عمل ككل عمل إنساني لا يخلو من نقص وقصور، فما كان صوابا فمن توفيق الله، وما كان غير ذلك فمن نفسي.
بقي أن أضيف هنا، أن هذا العمل، خلا بعض التعديلات التي طرأت على القسم المتعلق بالدراسة، هو رسالة جامعية كنت قد تقدمت بها لنيل دبلوم الدراسات العليا من جامعة محمد الخامس بالرباط، كلية الآداب والعلوم الانسانية (شعبة الدراسات الإسلامية)، وتمت تحت إشراف فضيلة العلامة الدكتور: إبراهيم بن الصديق - حفظه الله -.
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا إلى أقوم طريق، ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.