ناسخ الحديث ومنسوخه - عمر بن شاهين - الصفحة ٢٧٧
وقد ذكر في بعض حديث أنس أنهم هموا أن ينوروا نارا، وقيل: هموا أن ينصبوا علما حتى رأي عبد الله بن زيد، وعمر بن الخطاب أمر الاذان. فإن صح الحديث في أمر الأذان، في ليلة المعراج، فما وجه هذا؟ والذي عليه أكثر أهل العلم، حديث عبد الله بن زيد، و [اما] الاذان فليس من فروض الصلاة، لان فرض الصلاة الخمس، فرضت في ليلة المعراج. والمعراج فيه حديث صحيح السند، رواه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة، قد ذكرناهم في أول (كتاب المعراج). ولكن في حديث المعراج طرق وكلام ينظر فيه [لا يطلق على الصحة]، وأما الحديث في نفسه فلا يرده من صح إيمانه وإسلامه. والله أعلم.
باب ما جاء في الأذان والإقامة حديث آخر في معني الاذان 185 - حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا العباس بن الوليد النرسي قال: حدثنا وهيب - يعني ابن خالد -، قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة،
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»